التسميات

الأحد، 4 سبتمبر 2011

القياده

ليس هناك شك فى ان كفاءه وفعاليه اى منظمه من المنظمات فى اداء اعمالها وتحقيق اهدافها يتوقف الى حد كبير على نجاح القاده الاداريين فى قياده عملياتها فبقدر هذا النجاح يتحدد مستوى نجاح المنظمه فى القيام بمسئولياتها .

وتعتبر القياده من اكثر العمليات تاثيرا على السلوك فهى توثر فى دافعيه الافراد للاداء واتجهاتهم النفسيه ورضائهم عن العمل وتعتبر القياده محور رئيسى للعلاقه بين الفرد والجماعه فالقائد يمد الجماعه بالوسائل التى تساعدهم على اشباع حاجاتهم وتحقيق اهدافهم ويهتم بمشاكلهم ومصالحهم فى مقابل ذلك يقوم المرؤوسين بدورهم للقائد وهو الطاعه والولاء والقبول والتقدير .

وترجع الكثير من المشكلات التى تواجه الاداره فى المنظمات الى النقص فى المهارات القياديه اللازمه لتوجيه عمليه تحقيق اهداف التنظيميه .

السبت، 3 سبتمبر 2011

الادراك

يتميز الانسان عن سائر المخلوقات برقى عقله وهذا الرقى ناتج من قدرته الفذه على تجميع وتبويب المعلومات واستخراجها فى الوقت المناسب .
وفى سبيل تجميع المعلومات وتبويبها فى العقل البشرى فان هذا العقل يحصر خصائص الاشياء والمواقف كاشياء مجرده ثم هو يربط بين الظواهر او الخصائص المترابطه فكثير ما يتعرض الفرد لاشياء وصور واحداث وافراد فى مواقف مختلفه والواقع الفعلى لهذه الاشياء والصور والافراد يعطى معنى معين ومحدد ولكن مايفهمه او يدركه الفرد لتلك الاشياء قد يختلف عن المعنى الحسى الذى يحسه الفرد باستخدام حواسه .

ان تفهم سلوك الافراد فى المنظمه لابد من الوقوف على ادراكهم للواقع والعالم الذى يعيشون فيه وذلك لان ادراك الفرد لهذا الواقع يوثر الى درجه كبيره على استجابته .

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

السلوك الادارى الابتكارى

تواجه المنظامت العديد من المتغيرات والتحديات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه والتقنيه وغيرها تفوق ابعادها ما افرزته القرون الماضيه من تاثيرات فقد قادت مثل هذه المتغيرات بدورها الى تاثيرات كثيره كانت محصلتها ان التغيير المستمر والمتسارع اصبح سمه يتعين على المنظمات التعايش معها ومواجهتها لا الاعنزال عنها ولكى تتوائم المنظمات وتستمر ينبغى لها بناء قدارتها الذاتيه وتدعيمها من اجل ان تتمكن من التطوير المستمر والتغيير والمبادره ولا شك ان هذا المسعى لن ياتى الى المنظمات الا من خلال  توافر موارد بشريه لديها المعارف والمهارات والقدرات الابداعيه والابتكاريه لذلك لابد وان نوكد على دعم السلوك الادارى الابتكارى فى المنظمات وزياده القدرات الابداعيه لدى المديرين فهم الزين يصنعون القرارات ويحددون الاهداف ويرسمون السياسات وياخذون زمام المبادره والتطوير وايجاد البدائل المبتكره لمشاكل العمل المختلفه والاختيار من بينها.

وبالتالى يصبح الابتكار احد الاركان الاساسيه المطلوبه فى العمل الادارى كما اصبح امرا ضروريا وجوهريا فى المنظمات وليس امرا ثانويا وتصبح القدره على الابتكار من اهم المتطلبات التى يجب توافرها فيمن يتحمل مسئوليه القيام بهذا العمل .

الخميس، 1 سبتمبر 2011

التعلـــــــــــــــــــــم

تزداد قدره الجنس البشرى على التكيف مع الظروف البيئيه المحيطه جيلا بعد جيل كنتيجه لقدرته على التكيف مع الظروف المحيطه وهو بذلك يتميز عن سائر الكائنات الحيه نظرا لقدرته على الاستفاده من الخبره السابقه فى التغلب على ما يواجهه من مشاكل ويمكن تصور عمليه اختزان الخبره السابقه والتعرف على المشاكل المحيطه بالفرد بانها عمليه تعلم .
وترتبط عمليه التعلم بالمعرفه اى بان يعرف الانسان شيئا جديد عليه وبذلك ينصب التعلم على الجانب الرشيد من سلوك الانسان .
 وتظهر اهميه موضوع التعلم فى مجال دراسه السلوك التنظيمى من علاقه العمليه التعليميه بنواحى سلوكيه عديده لها تاثير على انماط ومستوى التفاعل التنظيمى مثل الاتجاهات والادراك والشخصيه والذكاء .
بالاضافه الى ما تقدم يلعب التعلم دور كبير فى مجال التطوير التنظيمى حيث يعنى الاخير احلال عادات ومفاهيم جديده محل ماهو قائم او اكتساب مفاهيم واتجاهات جديده بما يتناسب مع التغير التكنولوجى او الاجتماعى الذى استدعى ذلك التطوير التنظيمى وهذه جميعا تنطوى على عمليات تعلم وتدريب على انماط جديده من السلوك والتفاعل الاجتماعى وحتى يتم كل هذا بفعاليه وكفاءه فانه يلزم تفهم كل ما يتصل بالتعلم وما له من اثار على النظام السلوكى